كشفت منظمة الأمم المتحدة عن انتشار الحبوب المخدرة والممنوعة في مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشياته وخصوصاً بين طلاب المدارس والجامعات.

وتحدث مدير برنامج اليونسكو لمكافحة المخدرات في سوريا “صفوح سباعي” أن هناك انتشار واسع وبشكل مخيف لتعاطي الحبوب المخدرة ومنها حبوب الكبتاجون والحشيش وغيرها من أنواع المخدرات في طبقات المجتمع وخصوصاً بين الشباب.

واضاف “سباعي” أن سعر الحبة الواحدة يصل إلى قرابة ال1000 ليرة سورية، ويتم الترويج لها وتعاطيها بأسماء وهمية ومشفرة بغير أسماءها الحقيقة لسهولة تداولها وعدم اكتشافهم من قبل المعنيين بالأمر من ذويهم مثلاً.

هذا وتعتمد ميليشيات الأسد وإيران مادياً في عموم مناطق سيطرتها على تصنيع المواد المخدرة وتسهيل انتشارها وترويجها في صفوفها واعتمادها كوسيلة لجلب الأموال واستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب بين أوساط المجتمع السوري بشكل عام لتسهيل استغلاله وابتزازه والسيطرة عليه عقلياً وجسدياً ونفسياً بالإضافة إلى تصدير قسم كبير منها إلى لبنان والأردن ودول الخليج برعاية وإشراف كبار ضباط ميلبشيات الأسد وإيران.